تفاصيل جريمة قتل واختطاف الشاب حكمت علي الناصر وسيذهلك من هو القاتل!!!
يوم الاثنين بتاريخ٢٠٢٣/١٠/٢٧ وأثناء تواجده في عزاء تلقى حكمت مكالمة هاتفية وغادر العزاء بعدها تعرض لعملية خطف الساعة ١ بعد الظهيرة ،
بعد فترة وجيزة وفي عصر ذالك اليوم أتصل الخاطفين من هاتف حكمت على أهله وطلبو فدية
٣٠٠ الف دولار امريكي مقابل الافراج عنه أو أنهم سوف يقومون بقتله
،ثم قاموا بمعاودة الاتصال الساعة ٦ من مساء نفس اليوم وجعلوه يتكلم مع عائلته .وفي اليوم التالي حصلت مفاوضات مع الخاطفين وتم الاتفاق على فدية قدرها ٢٥ الف دولار امريكي وتم الاتفاق على وضعها في أحد شوارع منبج على أن يقوم الخاطفين بأخذ الاموال وترك الشاب .
 |
| الشاب المغدور حكمت علي الناصر |
في هذه الأثناء كانت عائلة الشاب قد قامت بإبلاغ جهاز قوى الامن الداخلي وكانت قوى الأمن الداخلي على اطلاع كامل بمحتوى المفاوضات وعليه قامت بنصب كمين بنفس الشارع قرب دوار الشرعية بمنبج وهو المكان الذي تم الاتفاق على وضع الفدية المالي فيه ،
وتم نتيجة الكمين القاء القبض على ٢ من الخاطفين
وهو ما أعطى عائلة الشاب بريق أمل لعودة أبنهم من الخطف.
المفاجئة أنَّ المغدور قتل في أول يوم من الخطف والسبب ؟؟؟¡¡
في صبيحة يوم الأربعاء ٢٠٢٣/١٠/٢٩ قامت قوى الأمن الداخلي بالاتصال بعائلة الشاب وتم إبلاغهم بالعثور على جثته في إحد الحقول على أطراف مدينة منبج ،
وتبين بعد التحقيق مع الخاطفين وتحليل الطب الشرعي أن الخاطفين قاموا بقتله في نفس اليوم الذي تم فيه أختطافه، وتم قتله خنقاً بعد تعذيبه حسب الطب الشرعي
كما قال الخاطفين أن المفاوضات مع أهله تمت بعد قتله .
أذا كان الهدف من الخطف طلب الفدية لماذا تم قتله؟؟!
هذا السؤال خطر على بال الكثيرين ولكي نجد جواب هذا السؤال علينا أن نفهم تفاصيل هذه القضية جيداً ويجب علينا الإجابة على العديد من الأسئلة الغامضة.
من أتصل على الشاب المغدور؟
وكيف تم خطفه؟
ولماذا تم قتله؟
والإجابة على هذه الأسئلة تحل لنا خيوط هذه القضية
فقد تبين من خلال التحقيقات أن من قام بالاتصال به هو صديقه مدعياً أن سيارته تعطلت على الطريق وطلب المساعدة ف هًبَّ حكمت بغيرته وبكل مروءة وشهامة لنجدة صديقه الذي لايمتلك لاشرف ولامروءة ولا حتى ذرة من الإنسانية وعندما وصل قام بخطف الشهيد حكمت بمساعدة مجموعته الإجرامية ولأن المغدور عرفه قام بقتله لكي لا يتم كشفه ومجموعته وهذا هو سبب قتله.
يذكر أن المرحوم من سكان حلب المدينة وهو وافد إلى منبج منذ عام ٢٠١٧ وكان يعمل في مجال النسيج وهو متزوج ولديه طفلين .
ونحن من هنا وبأسم أهالي مدينة منبج نطالب بالقصاص من المجرمين لكي ينالوا ماأقترفت أيديهم السوداء بالمقام الأول ولكي يكونوا عبرةً لغيرهم في المقام الثاني.
فريق تحرير سما منبج