قرية العلوش
تقع القرية عل الطريق الواصل بين ابو قلقل وسد تشرين تبعد عن ابو قلقل ٢كم وعن سد تشرين ٩كم وعن مركز مدينة منبج حوالي ٢٢ كم في الاتجاه الشرقي الجنوبي
يحدها من الغرب قرية النعيمية ومن الشرق قرية تل عرش ومن الجنوب قرية محشية الطواحين ومن الشمال قرية قنا شمالي (السواجرة) يوجد في القرية عدة أبار قديمة أهمها بئر العليوي وبئر القوجه
كما يوجد فيها قبر (حمد المجنون ) حفيد الشيخ عقيل المنبجي
يوجد في العلوش مدرسة واحدة يتم التدريس فيها المرحلتين الابتدائية والاعدادية
يوجد في قرية العلوش ثلاث جوامع الجامع الغربي على الطريق العام وجامع الرحمن ومسجد الشيخ أحمد القوجة
السكان وسبب تسمية قرية العلوش
تعداد بيوت القرية حوالى ٤٠٠بيت ويسكنها خليط عشائري
*علوش وهو الاخ الأكبر وينقسمون إلى العلوش والعليوي
*الحمود وجدهم كان مشهور بلقب (الفحل راعي الفضة) لانه كان يمتلك خيل نادرة
*السلوم وهم ابناء سلوم المشهور بلقب (راعي السفرة الحمرة)لكرمه.
*القوجة وهم أولاد حسن القوجة
أضافة إلى بيت إسماعيل الاحمد من فخذ الخليل
*الخميس ينسبون إلى جدهم خميس العزو
*الحميدي ينسبون إلى جدهم حميدي الشيخ
وهناك أيضا بيت الإسماعيل العمر وهم بوبنا
وهؤلاء كلهم من فخذ الجعافرة من عشيرة البوبنا
وهناك أيضاعدة بيوت من شمر بيت العبد والنعيم بيت الشيخ يحيى والعقيدات بيت المعمو أضافة إلى بيت احمد العويس وهم من العميرات
البوجابر وهم دليم
المعروف عن هذه القرية التعايش السلمي بين اهلها ويتشاركون فيما بينهم في الافراح والاحزان
سبب التسمية
يعود سبب تسمية القرية إلى علوش احد الأجداد الأوائل ممن سكن القرية مع إخوته من عشيرة الغنايم وتعتبر القرية مركز لعشيرة الغنايم من بني سعيد في ناحية ابو قلقل
شخصيات من قرية العلوش
هناك العديد من القامات الاجتماعية والعلمية في القرية
كمختار القرية فصيح الحجي رحمه الله والأستاذ غانم الحجي
والأستاذ ربيع الإبراهيم
والمهندس دحام العليوي
والمحامي عبد الكريم الحمود من أقدم المحامين في المنطقة
والأستاذ أحمد الحميدي
والاستاذ جمعة الحميدي صاحب معهد النور
والأستاذ ابراهيم العليوي
وهناك الكثير من الخريجين الجدد نذكر منهم
الدكتور وليد العبد والمهندس ابراهيم الحمود والمهندس ياسر الحمود والمهندس حميد العليوي والأستاذ الشاعر محمد عليوي
وهناك الكثير من الطلاب الجامعيين من أبناء القرية
وهذ جزء من قصيدة نكران وعقوق للشاعر محمد العليوي
إنّي لأعجبُ مما كُنتُ أخشاهُ
أذْ باتَ حَقً وصارَ البؤسُ مِأواهُ
كيفِ التَصَبْرُ والأحداقُ قد غرقتْ
إنْ أقبلَ العيدُ خَطَ الدمعُ مجراهُ
تِلْكَ الديارُ حَوَتْني بعدَ فرقتهِ
ماكانَ ذنبي ولكنْ خابَ مسعاهُ
نَمْ ياصغيرُ فما في القلبِ من أحدٍ
كُنتَ عندي ملاكً طاهراً فاهُ
ماكنتُ احزنُ حينَ أحلاميَّ احترقت
أذ كُنتَ عندي وما في الكون أشباهُ
كم كنتَ تَغّفو وفي الأضلاعِ مدفئةٌ
تَحّنو عليكَ بعطفِ لَستَ تنساهُ
ها قد كبرتَ وبعدَ الضعفِ قد قويتْ
منكَ العظامُ وصار العمر أبْهاهُ
قد شابَ شعري وصار الوجهُ منعرجاً
خَطًّ الزمانُ بخديْ ماتمناهُ
بهذه القصيدة يتحدث الشاعر عن عقوق الأبناء لأهلهم والقصيدة لها تكملة لا يسع المجال لذكرها كلها قد نذكرها في مكان اخر
وليس غريبا عن منبج وجود هكذا شعراء فقد أنجبت منبح البحتري وعمر ابو ريشة وغيرهم الكثير من الشعراء والأدباء ستجدون سيرهم على التوالي في قسم شخصيات وأعلام في الصفحة الرئيسية
من يريد أن يضيف اي معلومة يمكنه التواصل معنا عبر صفحة اتصل بنا ومن لديه اي استفسار يمكنك التعليق أسفل المقالة