ناحية شيوخ تحتاني وقراها
نبذة تعريفية عن ناحية الشيوخ
تقع ناحية الشيوخ في الريف الشرقي الشمالي لمدينة حلب وتتبع اداريا لمدينة عين العرب (كوباني) .
تتميز بلدة الشيوخ بالأراضي الزراعية الخصبة كونها تقع على ضفاف الفرات ,وتقسم الشيوخ إلى قسمين شيوخ فوقاني وشيوح تحتاني ، يسكن بلدة الشيوخ خليط سكاني يشكل العرب الأغلبية من التركيبة السكانية للبلدة
مع وجود اقل للمكون الكردي والتركماني .
بلغ عدد سكان ناحية الشيوخ وفق إحصاءات عام ٢٠٠٤
حوالي ٤٣ ألف نسمة
بلدة الشيوخ لعنة الموقع والديمغرافية
تقع بلدة الشيوخ في موقع استراتيجي وكان لهذا الموقع
الدور الأكبر في تهجير أهالي البلدة وقراها حيث عندما بدأت المعارك بين قسد وداعش تم تهجير الأهالي الذين خرجوا فقط بثيابهم على امل العودة بعد اسبوع وهذا مالم يحصل .
كما من هو معروف فأن ناحية الشيوخ تابعة لمدينة عين العرب (كوباني) ذات الأغلبية الكردية وهذا هوا السبب الرئيسي لعدم السماح للاهالي بالعودة إلى قراهم حسب ما بقول أهالي الشيوخ ،اما عن قسد فأنها تقول انها أعلنت هذه المنطقة منطقة عسكرية ولهذا لم تسمح بعودة المدنيين إليها وهذا مانفاه بعض الناشطين حيث قالو انه يوجد سكان مدنين في المدينة وهم عوائل من عفرين
أو أهالي المقاتلين من مايسمى(جيش الثوار) وجبهة الاكراد.
والمفارقة العجيبة أن حوالي ٢٥ ألف نسمة من أهالي الشيوخ يسكنون مدينة منبج بشكل خاص أو مناطق شمال شرق سوريا التي تقع أيضا تحت سيطرت قسد وهذا ما يؤكد أن تهجير أهالي الشيوخ أنما تم لاسباب كيدية ومن أجل تغير الهوية الديمغرافية.
كما أن قسد قامت بهدم منازل مدنين ليس لهم اي علاقة بالأحداث بالمنطقة.
يقول حسن .م المقيم في منبج عند سؤاله عن سبب رفض قسد أرجاعهم وهل منطقتهم يوجد أحد عاد إليها: كان عند قسد خطة لاعادة المهجرين على شكل دفعات حيث تمت اعادة ١٥ بيت فقط وأضاف ايضا :
يتم اختيار العائدين حسب الانتماء القومي فبيت جيراننا الذي لا يبعد عن بيتي عشرات الأمتار تمت أعادتهم وانا للسنة الثامنةمهجر عن بيتي وارضي.
اما عن البيوت فما نجى منها من الحرب فقد تم سرقته ،كما تقوم قسد باستثمار الأراضي الزراعية عن طريق استقدام مزارعين من رأس العين أو عفرين أو ادلب.
قرى الشيوخ المهجرة
ناحية شيوخ تحتاني كامله تضم شيوخ تحتاني وشيوخ فوقاني وعواصي وسليمانات وجب الفرج والناصريه والسمرية وزور مغار والجديدة والعطو وقرية العطو تم هدمها بالكامل وتسويتها بالارض
هذه القرى مهجرة بالكامل وسكانها اغلبهم من العرب
اما قرى جب الفرج وتعلك وزرك وسهل القملق
فهي خليط عرب واكراد سكانها العرب مهجرين والاكراد موجودين .
والجدير بالذكر أن أهالي الشيوخ المهجرين يوجد منهم حوالي ٢٥ ألف يسكنون في مدينة منبج التي تقع تحت سيطرة قسد ايضاً اما الجزء الآخر فيسكن في مدينة جرابلس على بعد مئات الأمتار من بيوتهم يفصلهم عنها نهر الفرات فقط.
الشيوخ ومحاولات العودة
حدثت الكثير من المطالبات والفعاليات من قبل أهالي الشيوخ للمطالبة بالعودة إلى قراهم وأراضيهم أن كان في جرابلس أو في منبج كان آخرها اجتماع في عقد في منبج بتاريخ١٠/٣/٢٠٢٣ حيث تم الالتفاف على مطالب العودة بعد تدخل مايسمى مجلس عشائر منبج التابع لقسد حيث تم اخذ وعود من المجلس بالسعي على إعادة أهالي الشيوخ قريبا من دون وضع خطة أو جدول زمني للعودة.