اثار منبج وحوض الفرات
تعتبر مدينة منبج وحوض الفرات من أقدم الاماكن في المنطقة
و العالم وقد ورد اسم كملج في الكثير من المراسلات بين ممالك العالم القديم قبل الميلاد ، لكن للأسف الشديد اذا دخلت إلى المدينة فلا تجد أي أثر لأسوارها القديمة ولا لمعبدها المقدس ،
ويعود ذالك إلى خراب منبج سبع مرات حسب ما يقول احيانا بسب الغزو الخارجي وأحيانا بسبب الزلازل فيقال
أثار منبج القديمة
أهم آثار منبج
●منبج المدينة
تبة منبج (المعروفة شعبياً باسم القلعة) تقع في مدينة منبج ضمن مناطق سكنية، وقد تعرضت لأعمال حفر في كامل محيطها ضمن المنازل.
الحي الغربي:
- وجود بقايا مداخل مدافن كهفية تم تدمير مدافنها بالكامل خلال حفر أساس بناء في الحي الغربي خلف مدرسة مصطفى البكار.
- ظهر مدفنان فرديان من الحجر الكلسي تخلو من أية عناصر كتابية أو زخرفية.
- ظهر مدفن على عمق ستة أمتار في الجهة الشمالية من المدافن المخربة السابقة وهو مليء بالردميات الترابية حالياً.
الحديقة العامة: يعرض في الحديقة عدد من القطع الأثرية تتمثل بـأجزاء التماثيل والأحجار المزخرفة والتيجان الأثرية، وهي كاملة وبحالة جيدة ولم تتعرض لأي تعدٍ حتى تاريخه.
الحي الشمالي الشرقي: توجد حفريات غير مشروعة ضمن المنازل ، كما تم تجريف بعض السويات الأثرية في منطقة الصناعة.
مقبرة البزنطيين والمعبد
معبد البزنطيين في مدينة منبج في ملعب البلادي خلف الحديقة
● تل عرب حسن
تعرض هذا الموقع في بداية الأحداث لعمليات حفر وتنقيب كثيف من قبل لصوص الآثار في كامل محيطه، وقد انخفضت مؤخراً حدّة التعديات بنسبة 90 بالمئة.
● خربة ألاباش
تقع على ضفاف نهر الساجور وتضم عدداً من المغارات تعرّض معظمها لأعمال فتح وتنقيب.
● تل أحمر
لم يتعرض موقع تل أحمر لحفريات، فهي بحالة جيدة نسبيا، لكن توجد مخالفات بناء وزراعة في بعض أجزاء التل.
● جعدة المغارة
الموقع بحالة جيدة ولم يتعرض لأي اعتداء، بفضل جهود لجنة الاثار.
●تل العبر
تعرض قسمه الجنوبي إلى تعديات عمرانية إضافة إلى زراعة أشجار في مربعات البعثة الوطنية، في حين بقي القسم الشمالي في حالة ممتازة، إذ اقتنع الأهالي بعدم زراعته أو البناء فيه.
● تل أبو قلقل
تعرض لعمليات تنقيب وحفر في طبقات الردم،
● قلعة نجم:
الموقع بحالة ممتازة ولم يتعرض لأي تعدٍ بسبب الحراسة المباشرة وجهود اللجنة بالتواصل مع كل الفعاليات لحماية القلعة.
●دير قنشره
تعرض لتعديات واسعة بسبب وجوده في منطقة بعيدة عن التجمعات السكنية وعن طرق المواصلات، أدت إلى تخريب جدران الدير المبنية من الحجر الكلسي الحواري وتخريب العناصر الزخرفية المنحوتة على جدران الدير «سواكف النوافذ»، كما انتشرت حفريات في التل الملاصق له الذي يضم المنشآت الخدمية التابعة للدير.
● صرين
ـ تعرضت المدافن الأثرية التي تعود للفترة الكلاسيكية في صرين لحفر أدى إلى تخريب بعض جدرانها.
ـ تعرض مدفن معنو البرجي «المعروف باسم مغزل صرين» إلى تعدٍ هو الأخطر، يهدد بانهياره وتفكك جدرانه خلال فترة قصيرة حيث تم تخريب الجزء العلوي من المدفن البرجي، كما أن حالة البرج الإنشائية قديماً كانت سيئة وهي تزداد سوءاً بسبب أعمال الحفر ضمن المدفن وفي محيطه.
● شاش حمدان
يعتبر موقع شاش حمدان من المواقع الأثرية الهامة في منطقة الفرات، إذ يضم منحوتات جدارية غاية في الروعة، لكنه تعرض للأسف لعدة تعديات أدت إلى تدمير معظم عناصره المميزة، هي:
- تخريب لتمثال الثور المنحوت على جدار الجهة الشمالية.
- تدمير المصطبة «المذبح» بشكل كامل.
- تخريب الغزالين في الجهة الغربية بشكل كامل.
- حفر في الزاوية الشمالية الشرقية.
●تل حالولة
الموقع بحالة ولم يتعرض إلى أي نوع من التعديات لكن لصوصاً خرّبوا الغرفة الطينية المبنية في الموقع والتي كانت تستخدم كمستودع للبعثات الاثرية ونهبوا محتوياتها.
تعرضت المدافن الجنوبية إلى تنقيب أدى لتخريب أجزاء من هذه المدافن.
● قلعة الحلونجي
تقع على ضفاف نهر الساجور، تعرضت لأعمال حفر في كامل الموقع.
● موقع النبغة
أعمال حفر وتخريب للوحة الفسيفساء وسرقة غرفة التوتيا المبنية فوق اللوحة لحمايتها.
● الهوشرية
تقع عند ملتقى نهر الساجور مع الفرات، وقد تعرضت مربعات التنقيب التي نفذتها البعثة الدانمركية إلى عمليات حفر، وتخريب كما تم فتح العديد من المغارات التي كانت تستخدم كبيوت وتلك المستخدمة كمدافن.
● شقلة
أعمال حفر وتنقيب واسعة «تخريب لوحات فسيفساء» وتخريب أساسات حجرية.
● تل الياسطي
يقع شمال شرق منبج على بعد 10 كم، وقد تعرض لتعديات حراثة وزراعة أشجار زيتون.
●خربة نفخ
الموقع يحتوي على لوحات فسيفساء، توجد أعمال حفر وتنقيب ومخالفة بنائيين سكنيين.
● تل الزنقل
تعرض لعمليات حفر وتنقيب سطحية ضمن طبقة الردميات.
● تل الرفيع
تعرض لأعمال حراثة وزراعة شعير وأشجار زيتون.
●تل خميس
تعرض لأعمال تنقيب سري سطحية في طبقة الردميات.
●تل شيوخ تحتاني
تعرض لعدة عمليات حفر وهناك مخالفة بناء سكني بجانب التل وقد حاولت بعض العصابات جرف جزء من التل بالتركس، لكن تدخل أبناء المنطقة حال دون تجريف التل وهو حالياً بوضع جيد.
● شيوخ فوقاني
تعرض لعدة عمليات حفر وتنقيب، ونهب
أثار حوض الفرات
يعتبر حوض نهر الفرات من أقدم أماكن الاستيطان البشري
ويوجد على ضفتي النهر الكثير من الآثار والمغامرات التاريخية التي تعود إلى العصر الروماني.
وطبعا هناك علامات كان يتركها القدماء لكي يتمكنوا من تذكر مكان الكنوز ، وسوف نذكر منها:
علامات وجود الاماكن الاثرية حوض الفرات
الجرن :
وهو حفرة صغيرة يتم فتحها على صخرة وعادة يكون في منطقة عالية ويستدل منه على وجود دفن اثري أو مغارة
وعادة يتم التعرف على اتجاه المغارة أو الدفن وذالك عن طريق صب الماء داخل الجرن والاتجاه الذي تجري فيه المياه يكون هو اتجاه المغارة
والمغارات بشكل عام تكون باتجاه شروق الشمس
والمدافن الاثرية حول حوض الفرات بعضها يكون مداخله عبارة عن فتحة ضيقة وبعضها يكون له عدة درجات ثم تصل إلى المدفن وعادة يتم إغلاقها بصخرة كبيرة.
وكان القدماء يضعون داخل المغارات بعض النباتات
والتي تتسبب مع الزمن بتسمم الهواء داخل المغارة وذلك لحمايتها.
كما يوجد علامات أخرى لكل واحدة منها معاني مختلفة
كالصليب والعقرب ونقوش أوراق الشجر أو آثار أقدام
وتختلف دلالة تلك العلامات باختلاف العصر الذي تعود إليه.
علامات تدل على وجود الآثار في بيتك
اذا كنت تعيش في مدينة أو منطقة مأهولة منذ القدم فقد يكون هناك أثار أو مدافن أو كنوز تحت بيتك فقد كان القدماء يدفنون زينتهم وأموالهم مع أصحابها وهناك بعض العلامات التي تدل على إمكانية وجود آثار في محيطك نذكر منها :
اذا وجدت منطقة من الأرض خاسفة قد يكون علامة على وجود مغارة أو نفق تحت الأرض.
اذا كان هناك قطع من الفخار القديم فهناك احتمال وجود أثار في الجوار.