JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Accueil

الشيخ عقيل المنبجي

الشيخ عقيل العمري المنبجي

نسب الشيخ عقيل المنبجي

هو الشيخ عقيل بن أحمد البطائحي المنبجي العمري الهكاري  بن زين الدين عمر بن عبدالله بن زين الدين عمر بن سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
وينسب رحمه الله إلى منبج لإقامته ووفاته فيها .
الشيخ عقيل المنبجي
جامع الشيخ عقيل في منبج


حياة الشيخ عقيل العمري المنبجي

ولد رحمه الله تعالى في البطائح وهي أرض واسعة بين واسط والبصرة في العراق، قريباً من سنة 450هـ ، وبقي فيها إلى أن كبُر، وكان من المعمِّرين .
شيوخه :إن من أهم شيوخه الذين تأثر بهم وأخذ عنهم العلم وتزكية النفس والسلوك هم : السيد أحمد الرفاعي [512ـ578هـ ] والشيخ مسلمة عبدالرحمن السروجي [.. ـ 664هـ ] والشيخ حياة بن قيس الحراني (رحمهم الله جميعاً ) .. وكان الشيخ عقيل رحمه الله يفتخر بشيوخه ويقول : « أنا أغترف من أواني أشياخي الثلاثة » .

تلاميذ الشيخ عقيل المنبجي

من أشهر من تتلمذ عليه وتأثر به ، وأخذ عنه : الشيخ عدي بن مسافر الشامي ، والشيخ أرسلان بن يعقوب الجعبري الدمشقي ، والشيخ موسى بن ماهين المارديني الزولي ، والشيخ يوسف بن علي المنبجي ، والشيخ سعيد بن سلامة القرشي ..إلخ .. وقد ذكر مؤلف كتاب بهجة الشيخ عقيل المنبجي أربعون تلميذاً من المشايخ العلماء المحققين.
وذكره الإمام الشعراني فقال : « هو شيخ شيوخ الشام في وقته ، تخرج بصحبته جمع من أكابر منهم الشيخ عدي بن مسافر، ويذكر عنه الكثير من القصص التي قد يصح بعضها وبعضها لا يصح.
وذكره ابن خلكان في ترجمته للشيخ عدي بن مسافر فقال : « وكان قد صحب جماعة كثيرة من أعيان المشايخ ، والصلحاء المشاهير، مثل عقيل المنبجي وحماد الدباس وأبي النجيب عبدالقاهر السهروردي ..» (5) .
وكان معروف عن الشيح عقيل المنبجي الحكمة ومن أشهر أقواله : المعرفة إنما هي فيما استأثر به تعالى، والعبودية إنما هي فيما أمر، والخوف ملاك الأمر كله، لكن خوف العارفين أن توجد راحتهم في أفعالهم ، وخوف الأولياء أن يوجد هواهم في أمره عز وجل، وخوف المتقين أن يوجد نفسهم في رؤيتهم للخلق ..
ــ طريقتنا الجد والكد ولزوم الحد حتى تنفذ فإما أن يبلغ الفتى مناه، وإما أن يموت بدائه.
ـــ من طلب لنفسه حالاً أو مقالاً فهو بعيد من طرق المعارف.
ــ الفتوة رؤية محاسن العبيد، والغيبة عن مساويهم .
ــ المدعي من أشار إلى نفسه.
ــ فقد الأسف والبكاء في مقام السلوك علم من أعلام الخذلان .
ــ الناس في هذه الدنيا خمسة : العلماء ورثة الأنبياء، والزهاد وهم الأولياء، والغزاة وهم أسياف الله، والتجار وهم أمناء الله، والملوك وهم رعاة الله في خلقه، فإذا أصبح العلم طامعاً وللمال جامعاً فبمن نقتدي ؟! وإذا كان التاجر خائناً فبمن يؤتمن ؟! وإذا أصبح الملك ذئباً فمن يحفظ الغنم ويرعاها ؟! والله ما أهلك الناس إلا العلماء المداهنون، والزهاد الراغبون، والغزاة المراؤون، والتجار الخائنون، والملوك الظالمون ، {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} [الشعراء:227].

وفاة الشيخ عقيل المنبجي

توفي ـ رحمه الله ـ في مدينة منبج بعد أن استوطنها نيفاً وأربعين سنة وكانت وفاته تقريباً بعد سنة 555هـ ، ودفن في منبج وبجانبه إلى الجنوب قبر زوجته رحمها الله، وفي الجهة الشرقية ثلاثة قبور يتوسطها قبر ابنه الشيخ جمعة ، رحمه الله .
NomE-mailMessage