JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل
Startseite

علي صالح الجاسم

من هو علي صالح الجاسم  

- شاعر وكاتب سوري وُلِد في قرية فرس صغير أو (فرس الغنام) من ريف منبج عام 1972.
علي صالح الجاسم
أ.علي صالح الجاسم





النشأة والتحصيل العلمي

- عاش في منبج منذ نعومة أظفاره ودرس في مدارسها حتى المرحلة الثانوية، ثم انتقل إلى جامعة حلب كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم اللغة العربية، فحصل على الإجازة في تدريسها عام 1998.
- حصل على إجازة في قراءة القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم عن طريق الشاطبية وطيبة الإمام كتاب المصباح، ويعمل الآن على الحصول على إجازة سند فيه.

العمل المهني والثوري:

- تم تعيينه مدرساً للغة العربية في مدارس منبج ومعاهدها عام 2001، وظل على رأس عمله حتى عام 2013 حيث تم فصله من عمله بسبب انخراطه في العمل الثوري ضد النظام البائد مبكراً، حيث عمل في صفوف الثوار كناشط مدني منذ انطلاقة الثورة عام 2011، وعند تحرير المدينة من النظام في 19/7/2012 عمل مع الثوار في المجلس الثوري عضواً في المكتب السياسي ثم رئيساً له حتى سيطرة تنظيم الدولة على المدينة في الشهر الأول من عام 2014، فهاجر إلى تركيا وبقيَ فيها عدة سنوات، وكان له نشاط إعلامي على القنوات التلفزيونية الفضائية كالجزيرة والعربية وأورينت وغيرها دفاعاً عن الثورة وفضحاً لممارسات النظام المجرم بحق الشعب السوري.
- عُرِض عليه من قبل تنظيم قسد العمل معهم مقابل ميزات مادية ومعنوية، فرفض ذلك بشكل مطلق. 
 علي صالح الجاسم و الشعر 
- طُبِع له حتى الآن أربعة دواوين:
الأول (شناشيل الضياء) عام 2001.
الثاني (مسافر نحو الفجر) عام 2010. 
(تم الحصول على رسالة ماجستير في جامعة حلب الحرة فيه).
الثالث (تغريبة آخر الشعراء) عام 2022.
الرابع ديوان الثورة (لأنك الشام) عام 2025.
(هناك رسالة دكتوراه قيد التحضير عن الشعر السوري في الثورة السورية سيكون هذا الديوان إن شاء الله أحد مراجع هذه الرسالة).
- هناك الآن رسالة ماجستير بعنوان (التناص في شعر علي صالح الجاسم) يتم تحضيرها من قبل طالبة في جامعة كريكالي من ضواحي أنقرة في الجمهورية التركية، وستُقدَّم قريباً إن شاء الله.
- ولديه مخطوط مجموعة خامسة لم تر النور بعد.
النشاطات الأخرى:
- كان أحد كتاب مقالات الرأي في مجلة أورينت عام 2013، ثم انقطع عنها، ثم عاد سنة 2022 وبقي حتى إغلاق المؤسسة كاملة من قبل صاحبها غسان عبود.
- شارك مرتين في برنامج أمير الشعراء في دولة الإمارات عام 2008 و 2010.
- نُشِر له في عدد من الدوريات العربية منها:
الأسبوع الأدبي، مجلة الفيصل السعودية، جريدة الوطن القطرية.
الجوائز التي حصل عليها:
- فاز بعدة جوائز منها جائزة فرع اتحاد الكتاب العرب في حلب في التسعينات عن قصيدته "بحار", والمركز الأول في مسابقة شعراء بلا حدود عام 2013، والمركز الثالث في مسابقة الجمعية الدولية للشعراء العرب عام 2022.

قصيدة النصر الشاعر علي صالح الجاسم 

ومن ابرز قصائد الشاعر علي صالح الجاسم  
قصيدة النصر والفتح التي تم القائها في احتفالية ذكرى الثورة في الجامع الأموي الكبير في حلب بحضور السيد المحافظ وجمهور عريض من أبناء حلب.
.
اسألْ يجبْكَ لسانُ الدهر والحقبُ
                    السيفُ أصدقُ لا قولٌ ولا كتبُ
نحن الذين كتبنا فوق جبهتها 
             يا شمسُ قرّي فنحن السادة النّجُبُ
أكرمْ به نسباً .. نحيا به شرفاً  
                 إن قيل للشّام هذا الجمعُ ينتسبُ
إنّا الميامينُ والأيامُ شاهدةٌ
                   أنّا لها حين تستجدي بنا العُرُبُ
كنا وكان لنا للمجد ملحمةٌ
                    قد سُطِّرتْ بدمانا وهي تلتهبُ
لقد أعدنا إلى التاريخ بوصلةً
                     كانت بغير اتجاه القلب تنقلبُ
سيوفنا لم تعدْ إذ قيل من خشبٍ
                  وخيلنا في ميادين الوغى شهبُ
قد كان غيثٌ وكنّا السابقين له
                        فانظرْ مليّاً إلينا أيُّها الحبَبُ
أتباعُ أحمد ما ضلّتْ ركائبُنا
                       إلا وعدنا على صهواتها نثبُ 
الآن يُدرك هذا الشّطّ من زبدٌ  
                   ومن به يرتوي الزيتونُ والعنبُ
الآن تُدرك هذي الأرض أنّ لها
                    أبناءَ إن طلبت أرواحَهم وهبوا
الآن سوف يطيل الصبح خفقتَه
                على قلوب الحيارى وهي تنشعبُ 
حتى الحروف معانيها قد ابتهجت
                  فلم تعد تبعث الشكوى وتنتحبُ
تناثر اللحن من أردانها هزجاً
                     كأنّما هزّها من سكرها الطّربُ
هذي القوافي وقد ألبستها حللاً 
              من الحرير أعادت صوت من ذهبوا
أيا دمشقُ فؤادي عاشقٌ دنفٌ
                     فمن سواكِ له إن شلَّهُ النّصَبُ
ومن سواكِ أيا فيحاءُ دافيةٌ
                    أحضانُهُ وهو من شريانه يهبُ 
ما اخضرّ في حلك الأضلاع من غصنٍ
                  إلا لأجلك حتى الشيحُ والقصبُ 
تُطوى الأساطير مهما كنتَ تحسبها
                 كبرى وترقد في طيّات من كتبوا
وأنتِ تبقين مهما ذقتِ من صلفٍ
                       يا أمَّهنّ لعرش الخلد تُنتَخبُ
أيا دمشق توافَينا العتابَ فلا
                    لومٌ علينا وقد وافى بنا العتبُ
كم صرخةٍ  كظمتها الروح عاصفةً
                       وأشعلتها بنا كالموقد النُّوَبُ
وما وهنّا على الأرزاء ممطرةً
                    بل كان واحدُنا ألفاً إذا غضبوا
لو أنّ كلّ مصابٍ خُطَّ من دمنا
                     قد مرّ في جبلٍ لانهدّ إذ يجبُ 
لم تبقَ في معجم الإجرام من طرقٍ
                       إلا نُكِبْنا بها فليعجبِ العجبُ
مرتْ علينا مآسٍ لم تمرّ على
                       إنسٍ فلم يُثننا وهْنٌ ولا تعبُ
عشرٌ وأربعةٌ في العدّ هيّنةٌ
                      لكنها من سني القهر تُحتَسبُ
إذ كلُّ يومٍ بها عشرٌ وأربعةٌ
                    للقهر والظلم والإذلال ينتصبُ       
أيا دمشقُ أعيرينا جناح منىً
                  حتى نكون فقد أزرتْ بنا الكربُ
وعانقينا أيا فيحاءُ قاحلةٌ
                هذي القلوبُ فلا عطفٌ ولا حدَبُ
ولتزرعي ياسميناً أرضَها فبها
               شوقٌ يفيض على الدّنيا وينسكبُ
خذي حروفي وهزّي جذع قافيتي
                    فقد تدلّى على أعذاقها الرّطبُ
هنا بقلبي وفي الشريان موغلةٌ
                    تلك الحكاياتُ لا شكٌّ ولا ريبُ
لقد حملنا على أكتافنا قصصاً 
               كانت لنا الزاد ما أودى بنا السّغبُ
ولم نكن إذ ركبنا السيل من زبدٍ
                     يغدو جُفاءً، ولكن معدنٌ ذهبُ
ما شاب منّا على الأهوال من رجلٍ
                        إلا ويُولَدُ رغم القهر مُنتَجَبُ
عدنا وعادت لنا عينا معاويةٍ 
                  وها لمروان عاد الأصلُ والنسبُ
إنّا هنا يا جبالَ الأرض فاعتبري
                     لنا السموّ الذي تجثو له الرّكبُ
لنا دمشقُ وحمصٌ إدلبٌ وحما
                     واللاذقيةُ طرطوسٌ وما تهبُ
لنا الجزيرة نهراها وما اشتملا 
                       ورَقّةُ المجد تتلو هاهنا حلبُ
"درعا البلدْ يا جبلْ عالي" يطلُّ على
              سهول حورانَ حتى غارتِ السُّحبُ
تلك الخريطة ليست محضَ أوديةٍ 
                         نحيا بها وكفانا أيّها العربُ
بل إنها إن سألت الدهر أفئدةٌ
                 ترتجّ من جوفها إن سامنا عطبُ
فيا دمشقُ أنيري درب راحلتي 
                  فقد وصلتُ وقلبي فيك مستَلَبُ
...................................
بتحرير فريق سمامنبج
author-img

سما منبج

Kommentare
    Keine Kommentare
    Kommentar veröffentlichen
      NameE-MailNachricht