أزمة السكر في منبج
كما كان حال كل مدن شمال وشرق سوريا فقد عانت مدينة منبج من أزمة سكر وكان الناس ينتظرون لساعات طويلة من اجل ان يأخذوا ١٠ كيلو مدعوم من المراكز التي اعتمدتها البلدية هذا وكان سعر ١كغ من السكر في السوق السوداء وصل إلى مابين ٤الى ه آلاف في حين أن يوم يومية العامل هي ١٠ آلاف أن وجد عمل |
طابور من أهالي منبج في انتظار السكر |
اسباب أزمة السكر في منبج
كما هو معروف فأنه يوجد معبرين فقط وهما معبر سيمالكا مع إقليم كردستان العراق
ومعبر عون الدادات شمال منبج مع القوات المدعومة من تركيا فمعبر العون يتم إغلاقه بين الحين والآخر بسبب الاشتباكات مع قسد وأما معبر سيمالكافقد كان مفتوح بشكل دائم لكن في الفترة الاخيرة قامت وحدات حمايةالشعب بتنظيم مظاهرة على المعبر وحصل اشتباك بين المتظاهرين وقوات البشمركة على الحدود قامت على أثره الأخيرة بأغلاق المعبر وهذا احد اسباب أزمة السكر الأخيرة
وهناك سبب آخر وهو أن قسد تحتكر الاستيراد وخصوصا المواد التموينية عبر تجار على صلة بها
انتهاء الازمة
بدأت بوادر انتهاء الأزمة مع بداية دخول كميات كبيرة من السكر وخصوصا من معبر العون حيث وردت أنباء عن وصول أكثر من ٢٥٠طن الى ساحة أم جلود لكن على الأرجح لن تكون الأخيرة في ضل الظروف الراهنة
أهالي منبج وقسد و لعبة القط والفأر
كانت منبج من المدن القليلة التي خرجت في مظاهرات ضد التجنيد الإجباري واجبرت قسد على التفاوض بعد سقوط اربع شهداء وكان من نتائج المفاوضات إلغاء التجنيد الاجباري وأحالته للنقاش وبعد ذلك تم إصدار قرار بأعفاء جيل ١٩٩٧م وما قبل من التجنيد الاجباري
يذكر أن مدينة منبج تتمتع بموقع استراتيجي على خريطة الحرب السورية فشمالها ب١٩كم يوجد القوات التركية والجيش الحر وجنوبها يوجد قوات النظام السوري كما يوجد داخلها عناصر من حرس الحدود بشكل محدود
وهي تحت سيطرةمجلس منبج العسكري التابع لقسد