أربع سيناريوهات تنتظر السوريين في تركيا بعد الانتخابات

حسن الخلف

الطفل السوري حسن الخلف 

تصدرت قصة الطفل حسن الخلف وسائل الإعلام العربية والعالمية بعد وصوله وحيداً إلى الحدود السلوفاكية الأوكرانية فما هي قصته ومن هو؟

هو حسن الفواز المحمد الحساني الخلف العلي الحمادة الشاهر ولد في مدينة منبج السورية لاب سوري وأم اوكرانية والده هو  فواز الحساني الذي ينتمي إلى عشيرة العميرات  .

خرجت العائلة من سوريا قبل تسعة سنوات أبان حكم "تنظيم الدولة" بدون الاب الذي فضل البقاء في سوريا من أجل والديه ولأنه يفضل العيش في وطنه .

أستقرت العائلة في مدينة زابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا مع عائلة والدتهم ،لكنهم تلقوا بعد فترة خبر مفاده مقتل والدهم في سورية لكن دون اثبات رسمي أو معرفة طريقة مقتله .

بداية قصة خروج عائلة الطفل حسن الخلف من اوكرانية

ولم يكن الصبي حسن، هو أول إخوته الذين فروا من المدينة، بل سبقه ثلاثة من إخوته يبلغون من العمر 17 و16 و14 عام اما والدته فقد رفضت المغادرة وذلك للبقاء لرعاية والدتها المسنة والتي لا تستطيع الحركة وعمرها (84) عام وقالت 《عندما تكون الأوضاع صعبة ، تفرض عليك قرارات صعبة》

  أماحسن فلم يستطيع الخروج مع إخوانه لان السلطات لم تكن تسمح بعبور الأطفال حتى سن 11 عاما دون مرافق احد والديه، "، بحسب زكريا الخلف (20 عاما) الاخ الأكبر .

أستمر رحلت حسن حوالي 4 أيام من مدينة زابوريجيا إلى مدينة لفيف عل الحدود الأوكرانية _السلوفاكية حيث قطع 1500كم بواسطة القطار وعند وصوله إلى الحدود تفاجأت الشرطة أنه قادم لوحده ولم يكن يحمل إلا كيس واحد ومكتوب على يده رقم تواصل ،وقام المتطوعين بمساعده في ركوب القطار المتوجه من لفيف-أوزهورود وقاموا بالاتصال بالرقم الذي تبين أنه لشقيق حسن حيث قال كنت أعلم أنه قادم لكن لم أكن أعلم متى سوف يصل وكنت مضطراً للعمل من أجل إطعام اخوتي .

يذكر أن السلطات السلوفاكية اختفت بالطفل ووصفته بالبطل وذلك لأنه استطاع أن يقطع هذه المسافة الطويلة لوحده .

وكانت مدينة منبج خرجت عن سيطرة النظام في عام 2013  ثم استطاع "تنظيم الدولة"  انتزاع المدينة من "المعارضة السورية" بعد معارك عنيفة وبعد ذالك انتقلت السيطرة إلى "قوات سورية الديمقراطية" في عام 2016 بدعم جوي كبير من التحالف الدولي.